دخلت الحرب التدميرية والعدوانية، وجريمة الإبادة الجماعية التي تُنفذها “إسرائيل” في قطاع غزة، اليوم الخميس، يومها الـ321 على التوالي، تزامنًا مع عمليات قصف واستهداف جوي ومدفعي مُكثف خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
تواصل قوات الاحتلال، للأسبوع الـ46 تواليًا، حصارها المُطبق على قطاع غزة المنكوب، مستخدمة سياسة التجويع والتعطيش ومنع العلاج، مع تكثيف قصفها للمدنيين وتجمعات المواطنين والمنازل المأهولة في مختلف مناطق القطاع، خاصة في مناطق الوسط والجنوب ومدينة غزة.
وفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية نشرتها وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40,223 شهيدًا، بالإضافة إلى 92,981 مصابًا بجروح متفاوتة.
في آخر التطورات الميدانية، استهدفت قوات الاحتلال منزلًا لعائلة الجديلي في مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات. كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منطقة القرارة شرقي خانيونس، مما أسفر عن استشهاد أربعة مواطنين.
وفي غزة، قصفت مدفعية الاحتلال حي الصبرة، في حين تم انتشال جثامين أربعة شهداء من محيط مفترق دولة بحي الزيتون بعد أيام من ارتقائهم.
استمرت الهجمات الجوية على مختلف أنحاء القطاع، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات على منطقة أبو عريف شرق مدينة دير البلح، وأسفر إطلاق النار على خيام النازحين في مواصي القرارة شمال غرب خانيونس عن إصابة عدد من المواطنين.
ولا تزال قوات الاحتلال تشن قصفًا مدفعيًا على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خان يونس، في ظل تصاعد حدة العنف واستمرار الحصار المشدد على القطاع.
