عبرت الأسيرة السابقة لدى كتائب القسام، نوعا أرغماني، عن استيائها من الإعلام الإسرائيلي، مؤكدة أن تقارير الإعلام حول تعرضها للضرب وسوء المعاملة خلال فترة أسرها قد أُخرجت عن سياقها.
وفي منشور لها عبر صفحتها على “إنستغرام”، قالت أرغماني: “لم يضربني عناصر القسام في الأسر ولم يقصوا شعري، بل أصبت بانهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيلي”. وأضافت أنها تعاني من إصابات في جميع أنحاء جسدها بسبب تلك الغارة وليس بسبب أي اعتداء من قبل الأسر.
وأوضحت أرغماني: “أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر، ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي”.
تأتي تصريحات أرغماني في ظل الجدل المستمر حول معاملة الأسرى وظروف احتجازهم، وتعكس مخاوفها من التشويه الإعلامي الذي يهدف إلى توجيه الرأي العام في اتجاه معين.
