صرّح الصحفي الفرنسي رينو جيرار بأن التوازن الديموغرافي داخل حدود فلسطين التاريخية يشكل تحدياً كبيراً للاحتلال الإسرائيلي، حيث يعيش 7 ملايين يهودي مقابل 7 ملايين عربي، معظمهم يرون في إقامة “إسرائيل” جريمة استعمارية غربية محكومة بالزوال.
وأشار جيرار إلى أن محاولات التغلب على “المشكلة القومية الفلسطينية” بدأت من خلال اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قريباً من تحقيق حلمه بعد موافقة السعودية على التسوية.
لكن الهجوم الصادم لحركة حماس عرقل هذه الاستراتيجية، ليظل الوجود الفلسطيني هو المعضلة الاستراتيجية الكبرى التي تخنق الإسرائيليين.