استقبلت قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفي مقدمها عضو لجنتها المركزية ومدير مكتبها بالجزائر الرفيق محمد الحمامي بمقرها بالجزائر العاصمة ،الأخ د يوسف حمدان ممثل حركة حماس بالجزائر ، حيث أجرى الطرفان مباحثات شملت استمرار العدوان الصهيوني النازي على شعبنا الفلسطيني والذي مضى عليه ازيد من إحدى عشر شهرا وسط صمت رسمي عربي وتخاذل دولي وشراكة أمريكية مع دولة الاحتلال وكذب امريكي واضح للتغطية على العدوان واطالة أمد الحرب على شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة رغم الألم والوجع والاوضاع الإنسانية التي فاقت الوصف في حرب بربرية لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها وتطرق الطرفان إلى عرقلة المفاوضات ووضع شروط من طرف الإرهابي نتنياهو وقادة الاجرام الصهيوني يتنافى مع ما طرحه بايدن ووافقت عليه المقاومة الفلسطينية والادارة الأمريكية في اصطفاف واضح تحمل المقاومة الفلسطينية مسؤولية عدم التوصل لصفقة مع ان الجميع خاصة الوسطاء يعلمون ما قدمته المقاومة من مرونة وليونه من أجل التوصل لاتفاق يفضي لانهاء العدوان وانسحاب الاحتلال وقوات الغزو الصهيوني من قطاع غزة ومن محور فيلادلفيا ونتساريم وصفقة تبادل للاسرى وعودة النازحين لشمال القطاع وادخال المساعدات واعادة الاعمار وهذا الحد الأدنى الذي لن تقبل المقاومة الفلسطينية التنازل عنه ، وبالميدان قوات الاحتلال تدفع اثمانا باهظة في ضباطها وجنودها والياتها والمقاومة على استعداد تام لخوض حرب استنزاف ضد قوات الغزو الصهيوني حتى يرحل عن قطاع غزة وهو يجر ذيول الهزيمة بفعل صمود شعبنا الفلسطيني البطل وبسالة وشجاعة المقاومين ، وجرى الحديث أيضا عن تداعيات عملية طوفان الاقصى البطولية على الإقليم وعلى المستوى الدولي وما احدثته من زلزال بالنتيجة سيصب لصالح القضية الفلسطينية بعد الطوفان البشري في عديد عواصم العالم دعما للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعه في وجه ابشع استعمار استيطاني عرفته البشرية .
واتفق الطرفان على اهمية المشاورات واللقاءات الفلسطينية الدائمة منطلقين من قناعة ان الmقاومة والوحدة هي طريقنا للنصر .
