تشويش على حركة معبر الكرامة يشل الاقتصاد الفلسطيني ويعطل حركة المسافرين

يشهد معبر الكرامة الحدودي مع الأردن اضطرابًا كبيرًا في حركته منذ الأحد الماضي، بعد إعلان السلطات الإسرائيلية إغلاقه بشكل متكرر على خلفية عملية إطلاق نار نفذها سائق أردني وأسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين. هذا التشويش أدى إلى شلل مؤقت للاقتصاد الفلسطيني، إذ يعتمد التبادل التجاري بين الأردن وفلسطين، الذي يقدر بحوالي 380 مليون دولار سنويًا، بشكل كبير على هذا المعبر.

بحسب المحلل الاقتصادي د. ثابت أبو الروس، فإن حركة 400 إلى 700 شاحنة يوميًا بين الأردن وفلسطين توقفت، مما يهدد بإضرار واسع على الإنتاج الفلسطيني ويجبر التجار على التوجه نحو السوق الإسرائيلية. كما يخشى من أن يتجه التجار الأردنيون إلى أسواق بديلة لتعويض النقص.

من جهة أخرى، يتوقع أبو الروس أن “إسرائيل” لن تتمكن من إغلاق المعبر لفترات طويلة لأسباب اقتصادية، حيث يُقدر حجم التبادل التجاري بين إسرائيل والأردن بنحو 400 مليون دولار سنويًا.

بالإضافة إلى التأثير على التجارة، فإن حركة المسافرين الفلسطينيين، التي تصل إلى أكثر من 3 ملايين مسافر سنويًا عبر معبر الكرامة، تواجه اضطرابًا كبيرًا، مما يعوق الفلسطينيين في الضفة الغربية من السفر إلى الخارج عبر الأردن.