يصادف اليوم، 16 سبتمبر، الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين عام 1982. المجزرة التي استمرت ثلاثة أيام، ارتكبتها مجموعات لبنانية متحالفة مع جيش لبنان الجنوبي وقوات الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة أرييل شارون ورفائيل إيتان، وبإشراف إيلي حبيقة من القوات اللبنانية.
التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى يتراوح بين 750 و3500، وقد شملت الضحايا الرجال والنساء والأطفال والشيوخ، معظمهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم أيضًا لبنانيون. خلال المجزرة، كان المخيم محاطًا بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي، الذي قام بإضاءة المخيم ليلاً بالقنابل المضيئة ومنع أي شخص من الهروب، مما سهل تنفيذ المجزرة دون تدخل مباشر من قبل القوات الإسرائيلية.
تظل مجزرة صبرا وشاتيلا ذكرى مؤلمة توضح حجم الفظائع التي تعرض لها المدنيون الفلسطينيون في ظل الصراعات الإقليمية.