التوترات السياسية والتضخم المتزايد يدفعان الشاقل إلى التراجع أمام الدولار واليورو

شهد الشاقل انخفاضًا جديدًا في الأسواق المالية، حيث تراجع أمام الدولار بنسبة 1% ليصل إلى 3.74 شواقل، فيما قفز اليورو بنسبة 1.3% ليبلغ 4.16 شواقل. يأتي هذا التراجع نتيجة لعوامل عديدة، أبرزها التوترات السياسية والأمنية، وارتفاع التضخم، مما يزيد من حالة عدم اليقين الاقتصادي.

وفقًا لمنصة “كالكاليست” العبرية الاقتصادية، تفاقمت حالة عدم الاستقرار مع ورود تقارير حول محادثات لتعيين جدعون ساعر وزيرًا للدفاع بدلًا من يوآف غالانت، إلى جانب تزايد احتمالات التصعيد العسكري في الشمال، حيث أكد غالانت أن المواجهة أصبحت “مسألة وقت”.

التضخم يزيد من الضغوط

من بين الأسباب الرئيسية لضعف الشاقل، ارتفاع التضخم الذي بلغ 0.9% في أغسطس/آب، مما رفع التضخم السنوي إلى 3.6%. وأشارت المنصة إلى أن “بنك إسرائيل” قد يجد صعوبة في خفض أسعار الفائدة في ظل هذا التضخم المتزايد.

النمو الاقتصادي الضعيف

كما أظهرت بيانات الهيئة المركزية للإحصاء نموًا ضعيفًا بنسبة 0.2% في الربع الثاني من العام، مما يعكس تباطؤًا سنويًا بلغ 0.7%. هذه الأرقام الضعيفة زادت من الضغوط على الاقتصاد المحلي وأسهمت في ضعف الشاقل.

عوامل إضافية

من بين العوامل الأخرى التي تؤثر على الشاقل، الزيادة في إصدارات السندات الحكومية بقيمة 18 مليار شاقل، والزيارة المرتقبة لبعثة وكالة “موديز” التي قد تؤدي إلى تخفيض تصنيف ديون دولة الاحتلال، ما يزيد من الضغوط على العملة المحلية.