توتر في إسرائيل بعد تفجيرات أجهزة اتصالات حزب الله في لبنان”

تسود حالة من الترقب داخل إسرائيل بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت مئات الهواتف المحمولة لعناصر حزب الله في لبنان، مما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم 200 إصابة خطيرة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن بلدية “هرتسليا” فتحت الملاجئ العامة للسكان تحسباً لأي تصعيد، في حين تواجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش غالانت وكبار المسؤولين الأمنيين في مقر “الكرياه”. وذكرت صحيفة هآرتس أن هناك تقديرات إسرائيلية بأن حزب الله قد يشن عملية عسكرية ضد إسرائيل، خاصة بعد رصد استعدادات غير اعتيادية في جنوب لبنان.

وفي الوقت نفسه، أبلغت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية السلطات المحلية باحتمال تصعيد أمني مع لبنان، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تغيير رسمي في الإرشادات العامة.

قناة كان الإسرائيلية أوضحت أن عشرات من عناصر حزب الله أصيبوا جراء انفجار أجهزة الاتصالات التي كانت بحوزتهم، في حين أشار مستشار مقرب من نتنياهو إلى تورط إسرائيل في التفجيرات قبل أن يحذف تصريحه.

على الجانب اللبناني، أكد وزير الصحة استشهاد 9 أشخاص وإصابة 2800 آخرين جراء التفجيرات المتزامنة التي استهدفت أجهزة اتصالات في مواقع  متعددة.