أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيانٍ لها، الجريمة الفاشية التي ارتكبها العدو الصهيوني، مستهدفاً أكثر من 3 آلاف من المواطنين اللبنانيين وأفراد وقيادات المقاومة الوطنية ممثلةً بحزب الله اللبناني، وارتقاء 9 شهداء، ولجوئه إلى أساليبٍ وحشيةٍ، لا يميز فيها، كعادته بين مدنيٍ وعسكريٍ، أو بين امرأةٍ أو طفلٍ أو مسن.
وقالت الجبهة: إن لجوء حكومة الاحتلال الفاشية إلى التصعيد في قطاع غزة والضفة الفلسطينية ولبنان وتهديده الشعب اليمني، بمزيدٍ من الأعمال العدوانية، إنما يعبر، عن مدى إصرار العدو على إشعال نيران الحرب في المنطقة مستنداً بقوةٍ إلى الدعم غير المحدود الذي توفره له الإدارة الأمريكية وحلفاؤها الأطلسيون.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أنها ليست مصادفة أن يلجأ العدو الإسرائيلي إلى هذا العمل الإجرامي ضد لبنان ومقاومته، ممثلةً بحزب الله، في الوقت الذي يبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن زيارته إلى المنطقة بذريعة تقديم أفكار أمريكية بوقف الحرب في المنطقة، بينما تؤكد كل الوقائع أنه ومع كل زيارة لبلينكن تلجأ دولة الاحتلال إلى المزيد من التصعيد الإجرامي، مستقويةً بالدعم الأمريكي المعلن، ومستخفةً بالرأي العام العالمي وبالقانون الدولي الذي يدينها كل يومٍ باعتبارها دولة احتلال وعدوان وإبادة جماعية وتطهير عرقي.
وشددت الجبهة الديمقراطية على وقوفها إلى جانب حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وثمنت في الوقت نفسه التضحيات الكبرى التي يقدمها الحزب بقيادة أمينه العام السيد حسن نصر الله في دعم شعبنا وإسناده في الأراضي الفلسطينية المحتلة دفاعاً عن أرضه وكرامته الوطنية.
الإعلام المركزي
17/9/2024