شهدت الأراضي الفلسطينية واللبنانية تصعيداً خطيراً خلال الساعات الماضية مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف.
في قطاع غزة:
قصف الاحتلال منزلاً لعائلة حجي في حي الزيتون، مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، بينهم أطفال.
استشهد عدد من الفلسطينيين في غارات على مخيم النصيرات، حيث تعرضت منازله أيضاً لنيران الطيران المروحي.
في خانيونس، استشهد 6 فلسطينيين، بينهم 3 نساء، جراء قصف شقة لعائلة أبو الخير في حي البطن السمين. كما استشهد 3 آخرون بعد قصف منزل لعائلة القاعود قرب الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا.
أصيب عدد من النازحين في قصف خيمة لهم بخانيونس، بينما أدى قصف آخر على منزل في مخيم خانيونس إلى وقوع شهداء وإصابات.
في لبنان:
نعى حزب الله عدداً من قادته، بينهم إبراهيم عقيل وأحمد محمود وهبي، الذين استشهدوا في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
شن الاحتلال غارات وقصف مدفعي على عدة قرى في جنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله تدمير دبابة “ميركافا” في استهداف على تلة أبو دجاج.
في الضفة الغربية:
أصيب جندي إسرائيلي في اشتباكات مع مقاومين خلال اقتحام مدينة جنين، كما اعتقلت قوات الاحتلال قسام الشافعي، ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية، بعد مداهمة منزله.
شنت قوات الاحتلال اقتحامات في بلدات عرابة جنوب جنين، حجة، وباقة الحطب، وكفر لاقف شرق قلقيلية، والمنطقة الشرقية من نابلس، وسعير ويطا جنوب الخليل.
تصاعد هذه الأحداث يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد العسكري على مختلف الجبهات.