أكد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو “أشد عدوان همجية وشراسة”. وأضاف أن الإدانات والتقارير قد استُنفدت ولم يتبقَ سوى الجريمة وضحاياها من الكبار والأطفال والنساء في غزة.
وأشار الشيخ تميم إلى أن عدم التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة يمثل “فضيحة كبرى” على المستوى الدولي. كما شدد على أن محاولات تهميش القضية الفلسطينية لن تنجح، مؤكدًا أنه لا يمكن إنهاء هذه القضية إلا بزوال الاحتلال أو بزوال الشعب الفلسطيني
وأعرب عن معارضة دولة قطر للعنف واستهداف المدنيين من أي طرف، داعيًا الدول الكبرى إلى استنتاج ضرورة وقف الحرب والسعي لحل عادل. وأشار إلى أن قطر ستواصل جهودها في الوساطة والعمل على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، مشيرًا إلى نجاح الوساطة القطرية في التوصل إلى هدنة إنسانية في نوفمبر الماضي أدت إلى إطلاق سراح 240 رهينة.
كما أكد الشيخ تميم على ضرورة حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن القوة لا تلغي الحق. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل تبعات ما يحدث للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة.
وفي ختام كلمته، طالب بوقف العدوان على غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن تفجير وسائل الاتصالات في لبنان يمثل جريمة كبرى، مؤكدًا أن إسرائيل تعرف جيدًا أن الحرب لن تجلب السلام وعليها التوقف فورًا.
