محللون إسرائيليون: اغتيال قادة حزب الله وتدمير قدراته العسكرية لن يضمن انسحابه من الحدود

اكد محلل الشؤون السياسية في قناة “كان” الإسرائيلية، مؤاف فاردي، أن توجيه ضربات قاسية لحزب الله واغتيال قادته لن يضمن انسحاب الحزب من الحدود، مشيرًا إلى أن الحل قد يتطلب عملية برية، وهو ما قد يؤدي إلى حرب واسعة في المنطقة. وأضاف فاردي أن الضربات الحالية قد تقلل من احتمالات استهداف وسط “إسرائيل” في حال اندلعت مواجهة شاملة.

من جانبه، أعرب تامير هايمان، رئيس مركز أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، عن شكوكه في فعالية عمليات الاغتيال، مؤكدًا أن حزب الله لديه القدرة على الانتعاش وإعادة تنظيم صفوفه بسرعة. وعلق قائلاً: “ما الذي فعلناه؟” في إشارة إلى عدم وجود تأثير دائم لتلك العمليات.

أما رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، عاموس مالكا، فقد أكد أن زعيم حزب الله حسن نصر الله في وضع صعب، لكنه لن يستسلم وسيعيّن قادة جدداً لمواصلة القتال. وأضاف مالكا أن نصر الله لا يزال يمتلك ما يقدمه في المعركة.

وفي السياق ذاته، أشار جنرال الاحتياط عاموس جلعاد إلى أن اغتيال قادة حزب الله قد يضعفه، لكنه لن يقضي عليه، متوقعاً مواجهة صعبة وواسعة في المستقبل.