المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ينفي مزاعم الاحتلال حول الفتاة اليزيدية وتكشف الحقيقة

نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن “تحرير” فتاة يزيدية من القطاع، مؤكداً أن الرواية التي روجها الاحتلال لا أساس لها من الصحة.

وأوضح المكتب أن الفتاة دخلت قطاع غزة بشكل قانوني بعد زواجها من فلسطيني خلال الأحداث في سوريا، وانتقلت بين عدة دول قبل استقرارها في غزة. وبعد استشهاد زوجها الثاني في العدوان الإسرائيلي الأخير، طلبت الفتاة الحماية، وتم تأمينها في مرافق حكومية حتى تنسيق مغادرتها مع عائلتها عبر قنوات رسمية.

وأكدت الحكومة أن الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام والتستر على جرائمه بحق المدنيين في غزة، بما في ذلك مقتل زوجي الفتاة. ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف المجازر المستمرة في القطاع.