المسار الاخباري: نظم المواطنون في عدد من المدن المغربية وقفات ومسيرات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، تخليدا للذكرى الأولى لانطلاق معركة “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وشهدت مدينة أغادير وقفة حاشدة استمرارا في دعم القضية الفلسطينية، وذلك في إطار يوم الاحتجاج الوطني السابع عشر الذي دعت له “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، وذلك شعار: “سنة من الصمود والمقاومة ضد الجرائم الصهيونية.. سنة من التضامن والنضال لإسقاط التطبيع “.
وكانت مدينة فاس أيضا حاضرة “في الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى، من خلال “مسيرة شعبية، رفعت خلالها شعارات منددة بالتطبيع وداعية إلى مناهضته، ومجددة دعمها وإسنادها للمقاومة ورجالاتها.
وفي مدينة برشيد القريبة من الدار البيضاء، احتشدت الجموع في مسيرة جابت شوارع المدينة استمرارا في دعم القضية الفلسطينية، ولم تخلف ساكنة أيت ملول (القريبة من أغادير) الموعد الإثنين، كما الحال لمدينة سيدي يحيى الغرب القريبة من مدينة القنيطرة، التي خرجت في مسيرة بمناسبة مرور “366 يوما على انطلاق معركة طوفان الاقصى المجيدة”، التي “سطر خلالها الشعب الفلسطيني الأبي ملاحم بطولية استنهضت همم الأمة”، وشهدت المدنية وقفة تضامنية بعد صلاة المغرب في مسجد الهدى تحت شعار (وفاء للدماء النازفة في فلسطين ولبنان)، كما “حملت خلالها الساكنة شعارات قوية تندد باستمرار حرب الابادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني وامتداد الهجمة الوحشية للكيان الصهيوني إلى الشعب اللبناني، في ظل صمت عربي وغطاء دولي”.
وفي أقصى الشمال المغربي وقريبا من مدينة الناظور، كانت مدينة زايو على موعد الإثنين، مع وقفة تضامنية شهدتها ساحة “الشهيد الرتبي” بعد صلاة المغرب، وصدحت الحناجر بالتثمين على مجهودات المقاومين وثباتهم في الميدان بلا كلل أو ملل وبطول نفس وكلهم استبشار بنصر من الله وفتح مبين.
وأدانت أصوات المشاركين “المطبعين المتخاذلين المتواطئين الذين خذلوا إخوانهم في الملة والدين الذين يذودون عن مقدسات المسلمين”، كما تخللت الوقفة أناشيد حماسية تخص القضية.
مدن عديدة أخرى أخرى شاركت في إحياء ذكرى “طوفان الأقصى” مثل المحمدية، وزاكورة، ومراكش، واليوسفية، وكانت كلها تخليدا للذكرى السنوية الأولى لملحمة طوفان الأقصى المبارك وتضامنا “مع أهلنا في غزة والضفة ولبنان، وتم خلالها ترديد شعارات منددة بالإبادة المستمرة في حق أهالي في غـزة والضفة ولبنان، وتضمنت مطالب للسلطات المغربية بإسقاط التطبيع.
واستعرضت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، على صفحتها الرسمية في فيسبوك، مجمل الوقفات والمسيرات التي شهدتها مجموعة من المدن. وعززت تدويناتها بصور عديدة ومقاطع فيديو تظهر حجم المشاركة الشعبية في المسيرات الوقفات الاحتجاجية ضد الكيان الصهيوني وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وامتدت إلى لبنان الشقيق.