المسار الإخباري :أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن مصادرة الأرض المقام عليها مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي الشيخ جراح بمدينة القدس، تمهيدًا لتحويل الموقع إلى بؤرة استيطانية تضم 1,440 وحدة استيطانية، وفقًا لتقرير صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية.
يأتي هذا القرار في سياق تصعيد الإجراءات ضد وكالة “أونروا”، التي تقوم بدور محوري في مشاريع الإغاثة والمساعدات، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني من حرب إبادة مستمرة. كما يأتي بعد مصادقة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست على مشروع قانون يهدف إلى قطع العلاقات مع “أونروا”، ما سيؤدي إلى وقف نشاط الوكالة بشكل كامل في القدس.
القانون المقترح سيُلغي الاتفاق الموقع عام 1967 الذي سمح لـ”أونروا” بمزاولة أنشطتها في القدس، وسيمنع أي اتصال بين موظفي إسرائيل والوكالة. السلطات الإسرائيلية طالبت “أونروا” بإخلاء مقرها في الشيخ جراح وتغريمها بملايين الشواكل كإيجارات متأخرة.
يأتي هذا التطور قبل يوم واحد من الإعلان عن جائزة نوبل للسلام لعام 2024، حيث تُعد “أونروا” ومحكمة العدل الدولية من المرشحين البارزين، وسط تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
