المسار الإخباري :كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة محملة بأطنان من المتفجرات في عمليات تدمير واسعة النطاق شمال غزة، حيث يستمر الاجتياح لليوم التاسع على التوالي. وأفاد المرصد بأن هذه الروبوتات تُستخدم لارتكاب مجازر وجرائم القتل العمد بحق المدنيين، في إطار سياسة الإبادة الجماعية التي تنفذها إسرائيل في القطاع.
وأوضح المرصد أن الاحتلال فصل محافظة شمال غزة عن مدينة غزة عبر تمركز الآليات العسكرية ووضع السواتر الرملية، إضافة إلى قصف جوي مكثف من الطائرات المسيّرة. وأضاف أن شهادات عدة أشارت إلى استخدام هذه الروبوتات المفخخة، التي تسببت في تدمير واسع للمنازل والمباني وخسائر كبيرة بالأرواح.
واعتبر المرصد أن استخدام هذه الروبوتات يعد محظورًا بموجب القانون الدولي، حيث تُصنف كأسلحة عشوائية لا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية. وأشار إلى أن من ينجو من القصف المباشر يظل مهددًا بالموت جوعًا أو عطشًا، في ظل تدمير وحرق المخابز وتجريف آبار المياه، فيما يستهدف جيش الاحتلال المدنيين الفارين عبر شارع “صلاح الدين” نحو الجنوب، ما يفاقم مأساة النزوح القسري.
