شقيقة يحيى السنوار: نهاية القائد كانت مكتوبة منذ طفولته

المسار الإخباري :غزة – في رسالة مؤثرة، تحدثت الحاجة أم ربيع السنوار، شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد يحيى السنوار، عن مسيرة شقيقها النضالية. وقالت إنه وُلد عنيدًا ورسم نهايته البطولية منذ صغره، مشيرةً إلى بعض مقولاته عن الشهادة والمقاومة.

وكانت حركة “حماس” قد أعلنت رسميًا استشهاد يحيى السنوار خلال اشتباك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في 16 أكتوبر الجاري. وفي حوار خاص، عبّرت أم ربيع عن فخرها بنهاية شقيقها البطولية، قائلةً: “لم نشعر يومًا بالندم على هذا الطريق”.

وأكدت أن “إنسانًا مثل يحيى لا يخاف من الموت، بل ينتظره”، متسائلةً عن النصر الذي يتحدث عنه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. وتذكرت اعتقاله الأول عام 1982 وما تبعه من صراعات، حيث واجه الاحتلال بعناد وصلابة.

بعد إطلاق سراحه من سجون الاحتلال في 2011، قال السنوار لأسرته: “أنا طلعت عشان أستشهد”. وفي رسالتها لنتنياهو، أكدت أم ربيع أن رحيل شقيقها لن ينهي مسيرة المقاومة، محذرةً الاحتلال بأن “الكابوس سيظل يلاحقهم حتى التحرير”.

يُعتبر السنوار العقل المدبر لعملية “طوفان الأقصى” التي أثرت بشكل كبير على الاحتلال، وكان يخطط لتحقيق وحدة وطنية في مواجهة التحديات.