الجيش الإسرائيلي يعلن “تنفيذ ضربات دقيقة” على أهداف عسكرية في إيران.. وطهران تقول إنها “تصدت” للهجوم

المسار الاخباري: قال الجيش الإسرائيلي، فجر السبت، إنه بدأ شن هجوم ضد “أهداف عسكرية” في إيران، بعد وقت وجيز من حديث إعلام إيراني عن سماع دوي انفجارات غربي العاصمة طهران.

وأفاد الجيش في بيان بأنه “يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران، وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”، على حد قوله.

وأردف أنه يجري “تقييمًا متواصلًا للوضع وفي هذه المرحلة، وأنه لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية”.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، على حسابه في منصة (إكس): “جيش الدفاع يهاجم في هذه الأثناء بشكل موجه بدقة أهدافًا عسكرية في إيران، وذلك ردًّا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.

وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 100 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران، وذلك بالتزامن مع إعلان إذاعة الجيش الإسرائيلي عن بدء الموجة الثانية من الضربات التي ينفذها سلاح الجو.

وتحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن موجة ثانية من الهجمات على إيران، وسماع دوي انفجارات في شيراز.

وقالت القناة إن “الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، هاجمت عشرات الأهداف الاستراتيجية خلال الساعات الأخيرة في الأراضي الإيرانية”.

وأضافت القناة أن الهجمات “ركزت على منشآت عسكرية إيرانية رئيسة”.

وأوضحت أنه “كان من بين الأهداف مصانع صواريخ، ومرافق تطوير وإنتاج طائرات بدون طيار، وقواعد إطلاق صواريخ الباليستية”، دون توضيح مواقعها في إيران.

و”الصورة الكاملة للحالة لن تتضح إلا في الساعات القادمة، عندما ترد تقارير أكثر دقة من مختلف المناطق التي تعرضت للهجوم”، بحسب القناة.

وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الطاقم الوزاري المصغر صدّق هاتفيا على الخطة، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أعطيا الأمر ببدء تنفيذ الهجوم.

من جانبه، أعلن الجيش الإيراني مقتل عسكريين اثنين في الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على البلاد، فجر السبت، وفق إعلام محلي.

ولاحقا، ذكرت وكالة “تسنيم” المقربة من الحرس الثوري، أن “الجيش الإيراني أفاد بمقتل عسكريين اثنين في الهجوم الإسرائيلي فجر اليوم”.

وقال الجيش، في بيان، إن “اثنين من عسكرييه قتلا أثناء التصدي لمقذوفات الكيان الصهيوني المجرم الليلة الماضية، وذلك تضحية في سبيل الدفاع عن أمن ومصالح إيران ومنع المساس بالشعب”.

ولفت البيان إلى أنه “سيتم إعلان مزيد من المعلومات قريبا”، بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وفجر السبت، أعلنت هيئة الدفاع الجوي الإيراني، في بيان، أن إسرائيل استهدفت بعض النقاط العسكرية في محافظات طهران وخوزستان وإيلام.

وأوضحت أن أنظمة الدفاع الجوي تصدت للهجمات بنجاح، لكن وقعت “أضرار محدودة” في بعض النقاط، وأنه يجري فحص مدى الهجمات.

كما أعلن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني جعفر يازرلو، إلغاء الرحلات الجوية على كافة المسارات حتى إشعار آخر.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن جعفر يازرلو قوله: “سيتم إبلاغ المسافرين الذين قاموا بشراء التذاكر باستئناف الرحلات عبر شركات الطيران” في وقت لاحق.

وكشفت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية أن إسرائيل استهدفت عددا من القواعد العسكرية غرب العاصمة طهران وجنوب غربها.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية أن دوي عدد من الانفجارات القوية سُمع في العاصمة طهران ومدينة كرج المجاورة، وأضافت أن السبب لا يزال غير معلوم.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن عددا من الانفجارات القوية سُمعت في أنحاء طهران، ولكن لم يصدر أي تعليق رسمي بخصوص سبب تلك الانفجارات.

وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي طهران السبت من أنها “ستدفع ثمنا باهظا” إذا بدأت جولة جديدة من التصعيد، بعدما نفّذت إسرائيل ضربات جوية في إيران.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري “إذا ارتكب النظام في إيران خطأ البدء بجولة جديدة من التصعيد، سنكون ملزمين الرد. رسالتنا واضحة: كل من يهدد دولة إسرائيل ويسعى إلى جر المنطقة لتصعيد أوسع سيدفع ثمنا باهظا”.

وقالت صحيفة إسرائيل هايوم إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، موجودان في غرفة تحت الأرض بمقر وزارة الدفاع، وذلك بالتزامن مع إعلان الجيش بدء ضرب أهداف في إيران.

و ذكرت قناتا (إن بي سي) و(إيه بي سي) الإخباريتان الأمريكيتان نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن الهجمات الإسرائيلية على إيران لم تشمل منشآت نووية أو حقول نفط إيرانية، وأنها ركزت على أهداف عسكرية.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل أغلقت مجالها الجوي حتى الساعة 8:30 صباحا بالتوقيت المحلي، وذلك في أعقاب الهجوم على إيران.

وأكدت قناة فوكس نيوز الجمعة أنه تم إخطار البيت الأبيض قبل فترة وجيزة من شن إسرائيل لضربات على إيران.

وقال مسؤول أمريكي إنّ الولايات المتحدة لا تشارك في العملية الإسرائيلية.

وذكرت قناة “أيه بي سي نيوز” الأمريكية أن الرئيس جو بايدن عاد إلى واشنطن لمتابعة التطورات عن كثب.

وقال مسؤول أمريكي إنه جرى إطلاع نائبة الرئيس كامالا هاريس على ضربات إسرائيل ضد أهداف عسكرية في إيران.

في السياق، حضت الولايات المتحدة إيران السبت على التوقف عن مهاجمة إسرائيل لكسر دوامة العنف بعدما شنت إسرائيل ضربات على إيران ردا على هجوم صاروخي واسع شنته طهران مطلع الشهر.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي شون سافيت “نحث طهران على وقف هجماتها على إسرائيل لإنهاء دوامة القتال من دون مزيد من التصعيد”.

وأضاف أن “ردهم (الإسرائيليون) كان دفاعا عن النفس وقد تجنب عمدا المناطق المأهولة وركز حصرا على أهداف عسكرية خلافا لهجوم إيران على إسرائيل الذي استهدف أكثر مدينة إسرائيلية تعدادا للسكان”.

وشدد على أن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربات الإسرائيلية، مؤكدا أن “هدفنا هو في تسريع المسار الدبلوماسي وخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط”.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الرئيس جو بايدن وفريق الأمن القومي في البيت الأبيض عملوا مع “الإسرائيليين في الأسابيع الأخيرة لحثهم على القيام برد محدد الأهداف ومتناسب مع خطر متدن لإلحاق أضرار مدنية”.

وقال المسؤول لصحافيين “ويبدو أن هذا ما حصل بالتحديد مما يظهر هذا المساء”.

وأكد أن الرئيس بايدن شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على “تصميم رد يسهم في ردع المزيد من الهجمات على إسرائيل مع خفضه مخاطر تصعيد إضافي، وهذا هو هدفنا”.

وقد عزز الجيش الأمريكي قواته في المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية، استعدادا للهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الهدف هو ردع إيران عن الرد ومساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها من هجوم صاروخي إيراني آخر.

وكان بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن، قد قررا نشر نظام الدفاع الصاروخي ثاد في إسرائيل مع طاقم من المشغلين العسكريين الأمريكيين.

وهذا يعني أن الجنود الأمريكيين يمكن أن يشاركوا بشكل نشط في القتال بين إسرائيل وإيران.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة، قبل ساعات من الضربة الإسرائيلية، أن طائرات إف-16 تابعة لسلاح الجو الأمريكي من السرب المقاتل 480 المتمركز في قاعدة سبانجداهليم الجوية في ألمانيا، وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.

الرد الإيراني

وقالت وكالة تسنيم نقلا عن مصادر إنّ إيران متأهبة للرد على العدوان الإسرائيلي.

ونقلت عن المصادر قولها “مما لا شك فيه أن إسرائيل ستواجه ردا متناسبا على أي فعل تقترفه”.

ويعتقد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون أن إيران سترد عسكريا، لكنهم يأملون أن يكون الرد محدودا، ويسمح للخصمين بكسر دائرة الانتقام.

وتخشى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، من أن يؤدي أي رد فعل إيراني كبير إلى حرب شاملة بين إسرائيل وإيران.

رئيس الوزراء البريطاني: يجب على إيران عدم الرد

في السياق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر السبت أنه يجب على إيران عدم الرد على الضربات التي نفذتها إسرائيل فجرا على أهداف عسكرية في الجمهورية الإسلامية ردا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران عليها مطلع الشهر.

وقال ستارمر متحدثا خلال مؤتمر صحافي عقده خلال قمة الكومنولث في ساموا، “علينا أن نكون واضحين للغاية بأن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، لكننا نحض جميع الأطراف على ضبط النفس، ولذلك أود أن أكون في غاية الوضوح اليوم، يجب على إيران عدم الرد”.

وتابع “سنواصل العمل مع حلفائنا لخفض التصعيد في المنطقة”، في وقت تخوض إسرائيل حربين مع حركة حماس في قطاع غزة ومع حزب الله في لبنان.

وأكد ستارمر أن “هذه رسائل مهمة فعلا بشأن خفض التصعيد، أعتقد أنه من المهم جدا أن يسمعها الجميع في هذه اللحظة من الزمن”.

دول عربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران

أدانت السعودية وقطر والإمارات وسلطنة عُمان والأردن والعراق، السبت، الهجوم الإسرائيلي على إيران، وعدته “انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية”. جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن تلك البلدان.

السعودية أعربت في بيان لوزارة الخارجية عن “إدانتها واستنكارها للهجوم الإسرائيلي باعتباره انتهاكا لسيادة طهران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية”.

وأكدت “موقفها الثابت في رفض استمرار التصعيد وتوسع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها”.

وحثت المملكة “كافة الأطراف على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد”، محذرة من “عواقب استمرار الصراعات العسكرية بالمنطقة”.

ودعت الخارجية السعودية “المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة للاضطلاع بأدوارهم ومسؤولياتهم تجاه خفض التصعيد وإنهاء الصرعات بالمنطقة”.

وأعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها “الشديدين” لاستهداف إسرائيل للجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبرت هذا العمل “انتهاكا صارخا لسيادة إيران وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي”.

وعبرت وزارة الخارجية، في بيان السبت أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا)، عن قلق دولة قطر البالغ إزاء التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا التصعيد، وحثت جميع الأطراف المعنية على التحلي بضبط النفس وحل الخلافات بالحوار والطرق السلمية، وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت الوزارة دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي لتكثيف الجهود الرامية إلى التهدئة وخفض التصعيد وإنهاء معاناة شعوب المنطقة لاسيما في غزة ولبنان.

بدورها، قالت الإمارات في بيان للخارجية إنها “تدين بشدة الاستهداف العسكري الذي تعرضت له إيران وتعرب عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأكدت “أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر، وتوسيع رقعة الصراع”.

وجددت الخارجية الإماراتية “التأكيد على إيمانها بأن تعزيز الحوار والالتزام بالقوانين الدولية واحترام سيادة الدول، هي الأسس المثلى لحل الأزمات الراهنة”.

من جانبها، أعربت مسقط في بيان لوزارة الخارجية عن “إدانة سلطنة عمان واستنكارها الشديد للقصف الجوي الذي شنته إسرائيل على أراضي إيران”.

وأكدت أن الهجوم الإسرائيلي على إيران “يعد انتهاكا صارخا لسيادتها وخرقا واضحا لقواعد القانون الدولي، وتصعيدا يُغذي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة وخفض التوتر واحتواء الأزمات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية”.

وأضافت أنها “تشجب الممارسات الإسرائيلية المستمرة والتي تهدد بجر المنطقة نحو مزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار، وتدعو المجتمع الدولي مجددا للتحرك الفاعل في وقف العدوان ووضع حد لهذه الانتهاكات السافرة”.

وجددت سلطنة عمان دعوتها “لمعالجة جذور وأسباب الأزمات في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية ووقف العدوان على قطاع غزة”.

كما دانت وزارة الخارجية الأردنية القصف الجوي الذي شنته إسرائيل على الأراضي الإيرانية، واعتبرته خرقاً للقانون الدولي وانتهاكاً لسيادتها، وتصعيداً خطيراً يدفع باتجاه المزيد من التوتر في المنطقة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة على رفض المملكة المطلق للتصعيد الخطير في المنطقة ولانتهاكات القانون الدولي، محذراً من الانزلاق إلى صراعٍ يهدد استقرار المنطقة والأمن الدولي.

وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية ولبنان خطوة أولى نحو خفض التصعيد، ووقف خروقات إسرائيل للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وحماية أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية.

من ناحيته، قال العراق في بيان للحكومة: “يواصل الكيان الصهيوني الغاصب سياساته العدوانية وتوسعة الصراع في المنطقة، ومنهج الاعتداءات السافرة التي يرتكبها دون رادع، وهذه المرّة يوجه يد العدوان نحو إيران بما اقترفه من اعتداء جوي على أهداف إيرانية”.

وأعرب عن “استنكاره وإدانته بأشد العبارات الواضحة هذا العدوان، ويجدد تضامنه ووقوفه مع إيران”.

وأكد العراق موقفه “الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة”.

وأعربت الكويت في بيان للخارجية عن “إدانتها ورفضها الشديدين للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف إيران”.

وأكدت أن “ذلك العدوان يعكس سياسة الفوضى التي تنتهجها قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال انتهاك سيادة الدول، وتعريض أمن المنطقة للخطر، وتجاوز مبادئ القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية”.

وجددت الكويت “مطالبتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الممارسات التي تهدد مستقبل المنطقة وشعوبها”.

وفي معرض تعليقها على الهجوم الإسرائيلي على إيران، قالت مصر، في بيان للخارجية، إنها “تتابع بقلق بالغ حالة التصعيد الخطيرة والمتسارعة بالشرق الأوسط والتي كان آخرها هذا الهجوم”.

وأكدت أنها “تدين كافة الإجراءات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع الهش بالإقليم وإذكاء حالة الاحتقان واحتدام الصراع في المنطقة”.

وحذرت مصر من “مخاطر التصعيد الراهنة التي قد تؤدى سواء عن عمد أو نتيجة لحسابات خاطئة لانزلاق المنطقة إلى مواجهة خطيرة تهدد الأمن الاقليمي والدولي”.

وشددت القاهرة على موقفها الداعي لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في إطار صفقة يتم بموجبها إطلاق سراح الرهائن والأسرى، باعتبارها السبيل الوحيد لخفض التصعيد والأساس الذي سيؤدي إلى إقرار التهدئة المطلوبة في هذا الظرف الحرج بالإقليم.

وجددت مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان، وضرورة احترام السيادة اللبنانية على كافة أراضيه.

(وكالات)