المسار الإخباري : قريوت التي تعرضت قبل ثلاثة أيام إلى واحدة من أكثر ما تعرضت له من اعتداءات وحشية على أيدي عصابات المستوطنين في السنوات الاخيرة وبحماية جيش الاحتلال ، حيث قاموا بقطع عشرات اشجار الزيتون الرومي المعمر وتدمير منتزه القرية المتنفس الوحيد للاهالي ، كما يفعلوا في العديد من القرى والبلدات الفلسطينية وكأنهم يريدون ان يبعثوا برسالة إلى شعبنا “أن حرب الابادة لن تقتصر على شعبنا بل وعلى أرضه وممتلكاته وزراعته بما فيها الزيتون رمز صموده وتجذره” .
واطلق رئيس مجلس قريوت يوسف صادف حاج محمد ، صرخه عاجله الى كافة المستويات الرسمية والشعبيه والدولية ، بضرورة الوقوف أمام مسؤوليتها وتعزيز صمود المواطنين وتوفير لهم الحمايه والاسناد من الممارسات الارهابيه الدمويه التي تتعرض لها قرية قريوت والقرى المجاوره بشكل يومي ومتواصل والتي تستهدف أراضي القرية من ثلاث اتجاهات وعلى مدار الساعة، ليس فقط المحاولات الجاريه والمتسارعة لسرقة الارض ، وانما ايضا الاعتداءات اليوميه على بيوت المواطنين وممتلكاتهم وبحماية جيش الاحتلال الذي يوفر لهم كل ما يلزم من حماية لارتكاب الجرائم بحق المواطنين وممتلكاتهم كما جرى من تدمير لكروم الزيتون الرومي المعمر ، وبالتالي المطلوب وبشكل عاجل اسناد المنطقة من القوى والفصائل والمؤسسات الرسمية والشعبية لتمكين المواطنين من الصمود ومدهم بكل مايلزم من خلال خطه وطنيه كامله متكامله ، تشمل كافة القضايا القانونية والاعلامية والاغاثيه وتوثيق هذه الجرائم وتدويلها .
وتوجه رئيس المجلس بتحية الى ابناء قريوت وكافة القرى المجاوره على اصرارهم على الصول الى اراضيهم وقطف محاصيل الزيتون وصمودهم اليومي والمتواصل والتمسك بحقهم المشروع في البقاء على ارض الاباء والاجداد.
