المسار الإخباري :لليوم الـ 53 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على لبنان، مستهدفة مناطق متعددة بقصف جوي عنيف، بما في ذلك الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. التصعيد الإسرائيلي يتزامن مع تهديدات بتهجير المدنيين من الأحياء السكنية، ما زاد من معاناة السكان المحليين.
منذ بداية الهجوم في 8 أكتوبر الماضي، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 3,365 شخصًا، بالإضافة إلى 14,344 جريحًا. وشهد الجنوب اللبناني عمليات قصف مكثفة على بلدتي كفررمان وطيرحرفا، مما خلف أضرارًا جسيمة في المنازل والبنية التحتية.
وفي مواجهة العدوان، أعلن حزب الله عن استهدافه تجمعات لقوات الاحتلال في عدة مواقع، من بينها مستوطنة سعسع ومحيط بلدة مارون الراس، بصواريخ موجهة. كما أكد الحزب قصفه مجددًا لقاعدة “الكرياه” العسكرية في تل أبيب بصواريخ باليستية، في رد على التصعيد الإسرائيلي المستمر.
يأتي هذا التصعيد العسكري وسط تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع وازدياد العنف، مع دعوات ملحة لوقف إطلاق النار وتجنيب المنطقة مزيدًا من التصعيد والتوترات.