المسار الاخباري: نفي مسؤولون في حركة “حماس”، صحة “تقارير إسرائيلية” عن انتقال قيادات الحركة من قطر إلى تركيا، معتبرين أنها “أنباء غير حقيقية”، تهدف لـ”ممارسة الضغط” على الحركة.
وقال مسؤول في الحركة الفلسطينية لقناة “الشرق”، إن “السلطات الإسرائيلية تقوم بتسريب هذا النوع من الأنباء غير الحقيقية، بهدف ممارسة الضغط أو التلويح به”.
وأضاف المسؤول: “لا جديد على الإطلاق في مسألة وجود قيادة الحركة في قطر، نحن متواجدون في الدوحة، ولم يُفتح موضوع وجودنا هنا على الإطلاق”.
وبشأن وجود عدد من قيادات الحركة في إسطنبول، أرجع المسؤولون ذلك إلى “مناسبات اجتماعية وشخصية”، مشيرين إلى أن تلك القيادات ومن بينهم عضو المكتب السياسي موسى أبو مرزوق الذي توجه، الأحد، إلى إسطنبول بعد وفاة زوج شقيقته المقيم هناك، للمشاركة في الجنازة والعزاء، سيعود إلى الدوحة.
وتقيم قيادات “حماس” في قطر منذ خروجها من سوريا في عام 2011 بناءً على تفاهمات عُقدت بين قطر من جهة، وكل من الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة ثانية تتعلق بحدود هذه الاستضافة.
وطالبت إسرائيل في الآونة الأخيرة بضغط أميركي على قطر، لإبعاد قادة الحركة ما لم تقم الأخيرة بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
لكن قيادة الحركة تقول إن قطر، التي تلعب دور الوساطة في عملية تبادل الأسرى، تبدي تفهماً لموقف الحركة بعد تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تفاهمات سابقة مع الوسطاء بهذا الشأن.
وحركة “حماس”، لا تستبعد تغير السياسة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي المنتخب العائد إلى البيت الأبيض دونالد ترمب، وتقول إن لديها “خططاً بديلة”، لأي سيناريو محتمل.
والأسبوع الماضي، منيت الآمال في التوصل إلى هدنة في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بانتكاسة مع إعلان قطر تعليق دور الوساطة في المفاوضات.
وفي وقت سابق، الاثنين، نفى مصدر دبلوماسي تركي، صحة تقارير عن نقل المكتب السياسي لحركة “حماس” من قطر إلى تركيا، لافتاً إلى أن قيادات من الحركة يزورون البلاد من وقت لآخر.
وقال المصدر الدبلوماسي، إن “أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر. الادعاءات التي تشير إلى أن المكتب السياسي لحماس انتقل إلى تركيا لا تعكس الحقيقة”، وفق ما أوردت “رويترز”.
وقالت الدوحة الأسبوع الماضي، إنها أبلغت “حماس” وإسرائيل، بأنها ستجمد جهودها للوساطة الرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المحتجزين، لحين إظهارهما “الجدية والإرادة الحقيقية” لاستئناف المحادثات.
وقالت أيضاً إن تقارير إعلامية عن أن
الدوحة أبلغت “حماس” بمغادرة البلاد “غير دقيقة”.