
المسار الإخباري :الناصرة – تستمر حملة التحريض ضد النائب أيمن عودة، رئيس “قائمة الجبهة والعربية للتغيير” في الكنيست الإسرائيلي، بسبب مواقفه المعارضة للحرب والاحتلال، والمطالبة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. هذه الحملة تركز على تصريحاته في جلسة لجنة العلوم والتكنولوجيا البرلمانية التي ترأسها، حيث أكد رفضه للأعمال الوحشية مثل قتل الأطفال والمسنين، واعتبر أن حق الشعب الفلسطيني في النضال ضد الاحتلال هو حق مشروع.
وفي أعقاب هذه التصريحات، شن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، هجومًا على عودة عبر تغريدة في منصة “إكس”، وصف فيها النائب بـ “مندوب المخرّبين في الكنيست” وهدد بإقرار قانون لطرد عائلات “المخرّبين”. كما قدم نواب من أحزاب يمينية وجماعات استيطانية شكاوى ضد عودة، مطالبين بإبعاده عن الكنيست بسبب ما اعتبروه تحريضًا على الإرهاب.
من جانبه، رد عودة بأن مواقفه تندد بخطف وقتل الأبرياء، مؤكداً أنه يدعم حق الشعب الفلسطيني في النضال ضد الاحتلال وإقامة دولته المستقلة. كما انتقد موقف بن غفير وجماعته الذي وصفه بالعنصري والفاشي.