المسار الإخباري : – طلبت الولايات المتحدة من دولة الاحتلال الإسرائيلي الموافقة على إمدادات عسكرية عاجلة للسلطة الفلسطينية، بالتزامن مع الحملة الأمنية الواسعة التي تنفذها قوات الأمن الفلسطينية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، بهدف استعادة السيطرة على المخيمات وإنهاء نفوذ المسلحين.
ووفقًا لتقارير إعلامية، جاءت الحملة الأمنية بدعم سياسي من مصر والأردن والسعودية، واستهدفت مقاتلين من حركتي الجهاد الإسلامي وحماس ومجموعات مسلحة أخرى تتلقى تمويلاً من إيران.
وقالت مصادر فلسطينية إن العملية جاءت بتوجيه مباشر من الرئيس محمود عباس، الذي شدد على ضرورة استعادة الأمن في جنين، محذرًا قادة الأجهزة الأمنية من مخالفة أوامره.
المسلحون في المخيم، الذين تفوقوا من حيث التسليح والتجهيز، مثلوا تحديًا كبيرًا لقوات الأمن الفلسطينية، ما دفعها لتقديم قائمة عاجلة بالمعدات العسكرية الضرورية للمنسق الأمني الأميركي، الجنرال مايك فينزل. تشمل القائمة ذخيرة، خوذات، سترات واقية من الرصاص، معدات رؤية ليلية، ومركبات مدرعة.
وذكرت تقارير أن حكومة الاحتلال وافقت مسبقًا على إرسال هذه المعدات لكنها جمدتها بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتضغط إدارة بايدن حاليًا للإفراج عن الشحنة وتقديم الدعم المالي للسلطة لدفع رواتب أفراد الأمن.
العملية الأمنية المستمرة في جنين تأتي كجزء من خطة السلطة لإظهار التزامها الأمني على الساحة الدولية، في وقت يشهد الوضع الأمني بالضفة تصعيدًا ملحوظًا.
