
المسار الإخباري :هدّد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بإقالته من منصبه بعدما أعلن معارضة حزبه “عوتسما يهوديت” لمشروع ميزانية 2025، مشترطًا إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهاراف-ميارا لدعم الميزانية.
وأفاد بن غفير في تصريحات مساء اليوم الاثنين: “من جهتي، يمكنهم إقالتي”، مشيرًا إلى رفضه دعم الميزانية دون تحقيق شروط حزبه.
وأثارت مواقف بن غفير وحزبه غضب الائتلاف الحاكم، حيث اتهمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بالتصرف “غير المسؤول” والانضمام فعليًا للمعارضة العربية، قائلاً: “من المؤسف أن يتم تهديد استقرار الحكومة من أجل مطالب شخصية”.
في المقابل، رد حزب “عوتسما يهوديت” باتهام شركائه في الحكومة بالتراجع عن التزاماتهم، مهددًا بمعارضة المزيد من مشاريع القوانين حال استمرار تجاهل مطالبهم.
هذه الأزمة الجديدة تُضاف إلى سلسلة التوترات التي تعصف بحكومة الاحتلال، مما يُثير التساؤلات حول استقرار الائتلاف الحاكم ومستقبل بن غفير في الحكومة.