
المسار : ندّدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالإعتداء الآثم على الرفيق نصر الملّح عضو اللجنة المركزية للجبهة ، و الإعتداء عليه واعتقاله من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية على خلفية مشاركته في الوقفة والمسيرة التي نظمتها مساء أمس الجبهة في مدينة رام الله ، تحت عنوان ” نداء الوحدة الوطنية ” وذلك من أجل الضغط لوقف حالة الإحتقان والإقتتال الداخلي في جنين ومخيمها ، والإستجابة للمبادرات الهادفة إلى الحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية ، سواء من القوى أو المؤسسات أو الشخصيات الوطنية ولتغليب المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني على أية اعتبارات أخرى .
واعتبرت الجبهة هذا الإعتقال محاولة لإسكات الأصوات الحريصة على وحدة الشعب الفلسطيني وقواه ، وأكدت على حق الشعب الفلسطبني بقطاعاته وقواه ورموزه الوطنية بالتعبير الحر عن آرائهم ، وحق الجميع بالتظاهر والتجمع السلمي ، خاصة في هذه الظروف التي تشهد فيه العديد من المحافظات حالة من الإحتقان على ضوء التداعيات التي خلقها الإقتتال الداخلي في جنين ومخيمها.
وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها بالتأكيد على أن الإعتقالات وتهديد عشرات الرفاق بالإعتقال ، في حال مشاركتهم في المسيرات التي تنظمها الجبهة، للضغط باتجاه وقف الإقتتال الداخلي في صفوف الشعب والحفاظ على نسيج المجتمع الفلسطيني وتلاحمه ،هذه التهديدات لن تؤثر على استمرار الجبهه في الإضطلاع بهذا الدور الميادر الذي لعبته تاريخياً من موقع مسؤوليتها الوطنية في الحفاظ على السلم الأهلي والوحده الداخلية.
الإعلام المركزي- رام الله
25-12-2024