
المسار الإخباري :أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لا تزال تراوح مكانها بسبب الخلافات المستمرة حول عدد وأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم. حيث تصر حماس على أن تشمل المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح جثث وأحياء من الأسرى، في حين أن هناك خلافات حول من سيتم تضمينهم ضمن المرحلة الأولى من المصنفين كحالات إنسانية.
في السياق ذاته، يُتوقع أن تعقد إسرائيل يوم غدٍ الخميس جلسة بقيادة وزير الأمن يوآف كاتس، في غياب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تحت مسمى “مسألة توزيع المساعدات الإنسانية”. إلا أن الهدف الحقيقي للجلسة هو البحث عن بديل لحركة حماس في إطار الترويج لاتفاق محتمل بعد نهاية الحرب.