المسار الإخباري :أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن تقديم لوائح اتهام إلى المحكمة المركزية ضد أربعة قاصرين من منطقة المثلث الجنوبي، متهمة إياهم بالتورط في أنشطة أمنية خطيرة، وفقًا لبيان مشترك صادر عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام “الشاباك”.
تفاصيل التهم:
الثلاثة الأوائل:
تم اتهامهم بالانتماء لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني.
تعاونوا مع مسلحين من مخيم نور شمس قرب طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
قاموا بالتقاط صور لأنفسهم وهم يحملون أسلحة تعود للمسلحين.
عمل أحدهم مع المسلحين لتعطيل عمليات القوات الإسرائيلية في المخيم.
خطط اثنان منهم للقتال حتى الموت ضد القوات الإسرائيلية خلال توغلاتها في المخيم.
تورط أحدهم في تجارة الذخيرة وتلقى تدريبًا على صنع عبوات ناسفة ومواد متفجرة.
القاصر الرابع:
اتهم بالانتماء لتنظيم “داعش”، حيث أظهر تحقيق الشاباك أنه اعتاد متابعة محتويات متعلقة بالتنظيم، وأقسم الولاء له.
بحث عبر هاتفه عن طرق تصنيع عبوات ناسفة وعمليات مشابهة في إسرائيل.
اشترى بندقية يدوية الصنع من نوع “كارلو” وباعها لشخص آخر.
التحقيق والتعاون:
تم إجراء تحقيق متشعب من قبل الوحدة المركزية للشرطة والشاباك، حيث تم اعتقال القاصرين الأربعة بناءً على أدلة تشير إلى تورطهم في أنشطة مسلحة ومحاولات لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل.
الخلفية والأهداف:
القاصرين الثلاثة الأولون كانوا يخططون للقيام بعمليات بالتنسيق مع الجهاد الإسلامي، بهدف عرقلة العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينما كان القاصر الرابع يخطط لتنفيذ عمل مستوحى من تنظيم “داعش”.
هذا التطور يعكس التوترات الأمنية المتصاعدة في المناطق المحتلة، حيث تواصل السلطات الإسرائيلية ملاحقة الأفراد والجماعات المتورطين في أنشطة تعتبرها تهديدًا لأمنها القومي.