
المسار الإخباري :في خطوة مثيرة للجدل، أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي عن خطتها لتزويد السجّانين بكاميرات جسمية لتوثيق عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة غزة المحتملة. وتهدف هذه الخطوة، بحسب تصريحات رسمية، إلى “منع الادعاءات الكاذبة” بشأن الأوضاع الصحية للأسرى عند الإفراج عنهم.
وأوضحت التقارير أن المشروع التجريبي الذي جرى تنفيذه خلال الأشهر الأخيرة يأتي بتوجيهات من مفوّض مصلحة السجون كوبي يعقوبي لتعزيز الشفافية والحفاظ على النظام والأمن. ويهدف إلى توثيق الحالة الجسدية للأسرى قبل إطلاق سراحهم لضمان عملية إفراج دقيقة ومهنية.
رغم ذلك، تواصل التقارير والشهادات من الأسرى المحررين تأكيد سوء الأوضاع في السجون الإسرائيلية، مع تزايد الانتهاكات والتعذيب. وقد وصفت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني الظروف بأنها “غير إنسانية”، مشيرين إلى استشهاد عدد من الأسرى نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس حيث يستمر التصعيد في غزة، مع مطالبات متزايدة بالإفراج عن الأسرى وتحسين أوضاعهم داخل السجون الإسرائيلية.