المسار الإخباري :على مدار عقود، ظل القائد الشهيد محمد الضيف “أبو خالد” هدفًا رئيسيًا لجيش الاحتلال، حيث تعرض لسلسلة من محاولات الاغتيال التي فشل معظمها، قبل أن يرتقي شهيدًا خلال معركة طوفان الأقصى عام 2024.
أبرز محاولات الاغتيال التي تعرض لها الضيف:
2001: استهدفته غارة جوية مباشرة، لكنه نجا بأعجوبة.
2002: حددت قوات الاحتلال موقعه وقصفت المكان، لكنه نجا، بينما استشهد القائد صلاح شحادة في الغارة نفسها.
2003: شنت طائرات الاحتلال هجومًا صاروخيًا استهدف منزله، لكنه أفلت من الهجوم بأعجوبة، بينما دُمّر المنزل بالكامل.
2006: قصفت الطائرات الحربية منزله، ما أدى لتدميره بالكامل وإصابته بجروح، لكنه نجا مجددًا.
2014: تعرض منزله لغارات إسرائيلية أسفرت عن استشهاد زوجته وطفله، بينما أصيب بجروح خطيرة لكنه نجا من الموت.
2021: حاولت إسرائيل اغتياله مرتين في الليلة نفسها خلال العدوان على غزة، واستهدفت مكانًا تواجد فيه، لكنه خرج حيًا رغم القصف العنيف.
2024: ارتقى شهيدًا خلال معركة طوفان الأقصى بعد مسيرة طويلة من الجهاد والمقاومة.
كان محمد الضيف رمزًا للمقاومة وأحد أكثر القادة المطلوبين لدى الاحتلال، إذ ظل مطاردًا لعقود، ونجا من عدة محاولات اغتيال، ليواصل قيادة العمليات العسكرية حتى استشهاده.
