فلسطينيلاجئون وجاليات

ندوة في مخيم النيرب حول آخر المستجدات السياسية الفلسطينية بمناسبة الذكرى الـ56 لانطلاقة الجبهة

اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة في مخيم النيرب بحلب

■ نظم اتحاد لجان الوحدة العمالية الفلسطينية / اتحاد لجان حق العودة في مخيم النيرب بحلب ندوة سياسية تناولت آخر المستجدات السياسية الفلسطينية بمناسبة الذكرى الـ 56 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بحضور عدد من الرفاق قيادة وكوادر الاتحاد في حلب وبمشاركة الرفيق نجيب هواري عضو قيادة الاتحاد في سورية يوم 14/2/2024

بعد الترحيب بالحضور والوقوف دقيقة تحية لأرواح الشهداء

توجه الرفيق نجيب هواري بالتحية للشهداء ولأبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية وفي جميع اماكن اللجوء والشتات وللمقاومة الفلسطينية التي ارغمت  دولة العدوان على وقف العدوان و التراجع والرضوخ والدخول في مفاوضات ، مؤكداً أن خمسة عشر شهراً من حرب الابادة  شنها الاحتلال لم يستطع من خلالها إخضاع المقاومة التي بقيت شامخة بكل أذرعها على الدوام، رغم ما قدمته من تضحيات وأحبط شعبنا ومقاومته مخططات الاحتلال، ولم ينجح في تهجير شعبنا خارج القطاع، رغم كل ما ألحقه به من أضرار وخسائر وتدمير وتجويع وتعطيش وقتل في حرب الإبادة الجماعية أدانها العالم الحر كله.

كما أكد بأن الشعب الفلسطيني قدّم تضحيات كبيرة وغالية جدا، في مسيرته النضالية، ونجح في تحقيق إنجازات نوعية، رغم الهجمة الصهيونية الشرسة. وأشاد بالصمود الشعبي الاعجازي الكبير وبسالة المقاومة

ودعا إلى إنهاء الانقسام وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني في بكين، بتشكيل حكومة وفاق وطني في إطار مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لإدارة الحالة الوطنية والشعبية في الأراضي المحتلة عام ١٩٦٧، وإغلاق الطريق على كل المخططات المشبوهة لإدارة غزة،  وبلورة استراتيجية كفاحية جديدة تستند إلى المقاومة بكافة اشكالها، وتفعيل المقاومة الشعبية في الضفة، بالتوازي مع الحراك السياسي والدبلوماسي، ومتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات والانسحاب الصهيوني الكامل مع قطاع غزة، والتحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة الاعمار.

وأكد هواري أن شعبنا كما انتصر في غزة أمام آلة الدمار والإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية، سنفشل كل المخططات القائمة على الحسم والضم في الضفة، الهادفة إلى تصفية حقوقنا الوطنية، إضافة  لمشاريع التهجير التي يدعو لها ترامب وفرضها على شعبنا الفلسطيني.

وشدد الرفيق بأن الشعب الفلسطيني رغم المعاناة التي يعيشها في الوطن والشتات، يرفض كل المشاريع التآمرية وفي مقدمتها مخططات التهجير والتوطين التي تهدف إلى تصفية حق العودة،  وأكد أن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ثابتة، ولا يمكن لأي قوة أن تنتزعها، وأن العودة إلى الديار التي هُجِّر منها الشعب الفلسطيني قسراً ستبقى هدفاً وطنياً لن نتخلى عنه, داعياً إلى تصعيد التحركات لحمايتها والضغط عليها للاستجابة لمطالب شعبنا وقطاعاته الاجتماعية المتضررة.

وختم  حديثه مؤكداً ان شعبنا في سورية سيبقى متمسك بالأونروا وخدمتها ويرفض كافة السيناريوهات البديلة، داعياً الأونروا لاستماع لمطالب اللاجئين وتوفير احتياجاتهم في ظل الأزمة والضائقة المالية التي تتفاقم يومياً■