فلسطيني

جمعية مدرسة الأمهات تنظم تدريب حول بناء وحدات الحماية على تطبيق المساءلة المجتمعية على المستوى المحلي

المسار : نظمت جمعية مدرسة الأمهات تدريب يهدف الى بناء وحدات الحماية على تطبيق المساءلة المجتمعية على المستوى المحلي في مدينة رام الله لمدة ثلاثة ايام ،اشتمل التدريب على التعريف بمفهوم المساءلة المجتمعية بشكل عام انواعها، اركانها والاسس الناجحة في تطبيقها ضمن مفهوم حقوق الانسان.

كما تطرق التدريب الى معايير تقديم الخدمات من حيث الاتاحة والوصول والجودة وادوات المساءلة المجتمعية : اداة التقييم المجتمعي ، بالاضافة الى تعريف الحضور بتكوين وحدات الحماية ومفهومها والاسس التي تشكلت بها وحدات الحماية واهدافها وطريقة عملها ، وقد حصلت المشاركات على كتيب خاص بوحدات الحماية، التعريف،  التشكيل ، الية رصد الانتهاكات الواقعه على النساء بموجب قرار مجلس الامن 1325 ، والمهام المنوطة بوحدات الحماية والركائز التي تستند اليها ، والتعرف على سمات المدافعات عن حقوق الانسان في وحدات الحماية.

وقد شاركت في اللقاء 35 ممثلة عن 30 مؤسسة من المؤسسات العاملة في اربع مواقع وسط وشمال الضفة منها رام الله ، وبيت لحم ووسلفيت واريحا ، يذكر ان المشروع ممول من صندوق تنمية المرأة الافريقية، ويهدف إلى  تعزيز مشاركة النساء في الحياة العامة وتحقيق العدالة الجندرية من خلال دعم وتمكين وحدات حماية المرأة في الضفة الغربية، ويتجسد هذا الهدف عبر تعزيز آليات الحماية والاستجابة للنساء في المجتمعات المستهدفة وتوسيع نطاق المناصرة والتأثير على السياسات والتشريعات الداعمة لحقوق النساء وتمكين النساء اقتصاديًا واجتماعيًا ، من خلال بناء قدراتهن وتعزيز وصولهن للخدمات و خلق بيئة داعمة لحقوق المرأة من خلال إشراك المجتمع المحلي وأصحاب القرار.

ويرتكز المشروع على وحدات حماية النساء، حيث سيتم تدريب النساء على أدوات تقييم الخدمات العامة والمساءلة الاجتماعية، وتنظيم منتديات مجتمعية، وتنفيذ خطط مناصرة محلية، مما يساهم في تعزيز أصواتهن في الحياة العامة والتأثير على السياسات المحلية المتعلقة بحقوق المرأة والخدمات العامة، سينفذ المشروع في تسع محافظات خلال العام الحالي 2025 وقد كان التدريب انف الذكر هو الاول وسيتبعه تدريب لمناطق الشمال وهي جنين ، طولكرم، قلقيلية، طوباس، نابلس  وقد قام بتدريب المشاركات الاستاذ معتصم زايد والدكتورة ميريم حثناوي، باشراف فريق من جمعية مدرسة الامهات.