
المسار الإخباري :دخلت جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، يومها الـ618، وسط استمرار المجازر بحق العائلات والنازحين، في ظل حصار خانق وتجويع ممنهج، وقصف جوي ومدفعي لا يهدأ.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، استُشهد 61 مدنيًا فلسطينيًا، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، وفق مصادر طبية في مستشفيات القطاع، ليرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 55,362 شهيدًا، و128,741 إصابة.
منذ خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار في 18 مارس 2025 فقط، سقط 5,071 شهيدًا، وأصيب 16,700 آخرون.
آخر المجازر والقصف الإسرائيلي:
دير البلح: قصف منزل لعائلة “أبو غليبة” في منطقة أبو العجين، أدى لاستشهاد 5 مدنيين.
غرب غزة: استهداف منزل عائلة “أبو مطر” قرب مستشفى حمد، وانتشال شهيدة وعدد من الجرحى، مع وجود مفقودين تحت الأنقاض.
شمال غزة: استشهاد امرأة وعدة إصابات في قصف منزل بمنطقة المخابرات.
وسط القطاع: مستشفى العودة أعلن وصول 11 شهيدًا و35 إصابة بعد استهداف منزل خلف صالة عابدين على شارع صلاح الدين.
حي التفاح، غزة: 3 شهداء إثر قصف قرب مدرسة دار الأرقم.
خان يونس: نسف منازل سكنية في السطر، مع قصف مدفعي مكثف.
النصيرات: استهداف منتظري المساعدات شمال المخيم بقذائف وطائرات مسيّرة.
البريج وجباليا: قصف مدفعي عنيف طال المناطق الشمالية للمخيمين.
وادي غزة: قصف مكثف على محيط الجسر والمنطقة الشرقية لجباليا.
ساحل غزة: إطلاق نار كثيف من زوارق الاحتلال.
بطن السمين، خان يونس: قصف عنيف لمناطق مأهولة.
جريمة بلا توقف
المجازر تتواصل بلا هوادة، وسط صمت دولي وعجز أممي، فيما تحذّر وزارة الصحة الفلسطينية من كارثة إنسانية متفاقمة، مع انهيار القطاع الصحي، واستهداف متكرر للبنية التحتية والمراكز الطبية.
غزة تحت النار.. والعالم يُشاهد
بينما يعاني أكثر من مليوني إنسان في القطاع من الجوع والتشريد والقتل اليومي، يصر الاحتلال على الاستمرار في عدوانه، متجاهلًا كل الأعراف والقوانين الدولية، تحت غطاء دولي مريب.