المسار الإخباري :كشفت شبكة “فوكس نيوز” أن مجموعة أمريكية مؤيدة للصهيونية تُدعى “أصدقاء صهيون” تسعى لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة كيان الاحتلال على الضفة الغربية.
وبحسب التقرير، تؤكد هذه المجموعة، التي تضم نحو 30 مليون عضو، أن الضفة الغربية تمثل ما تسميه “القلب التوراتي لإسرائيل”، وتسعى لاستخدام نفوذها داخل الأوساط الإنجيلية للضغط على الإدارة الأمريكية لاتخاذ قرار رسمي بهذا الشأن.
ونقلت الشبكة عن مؤسس المنظمة، مايك إيفانز، أن الإنجيليين كانوا من أهم الداعمين لوصول ترامب إلى الرئاسة، وأنهم يتوقعون منه دعم مطالبهم السياسية.
وكان ترامب قد صرّح الشهر الماضي بأن إدارته تدرس إعلانًا رسميًا حول هذه القضية خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة تعكس استمرار دعم إدارته لسياسات الاحتلال الاستيطانية.
يأتي هذا التحرك في وقت تكثّف فيه سلطات الاحتلال جهودها لشرعنة ضم المستوطنات في القدس، ضمن مساعٍ متواصلة لتفكيك الضفة الغربية وعزل القدس الشرقية عن بقية الأراضي الفلسطينية.
