المسار الإخباري :دفع جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء، بتعزيزات عسكرية إلى مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، استعدادًا لهدم منزل الشهيد علي خليل، فيما اقتحمت قواته عدة مناطق فلسطينية بالتزامن مع اعتداءات جديدة للمستوطنين.
ووفق مصادر محلية، فرضت قوات الاحتلال إغلاقًا كاملًا في منطقة الكلية الإسلامية بقلقيلية، تمهيدًا لتفجير منزل الشهيد خليل في حي صوفين، الذي استشهد في 3 أغسطس 2024 إلى جانب ثلاثة مقاومين آخرين، إثر استهداف مركبتهم من قبل طائرات الاحتلال.
بالتزامن، واصل جيش الاحتلال اقتحام القرى والبلدات الفلسطينية شمال الضفة، حيث اقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلس وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، ما تسبب بتحطيم نوافذ عدد من المنازل، فيما داهم قريتي بورين وأوصرين جنوب المدينة، وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت والغاز.
في سياق متصل، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينية قرب قرية بورين، حيث رشوا غاز الفلفل داخلها، في اعتداء متجدد على المواطنين.
وتشهد الضفة الغربية تصعيدًا مستمرًا منذ بدء الاحتلال حربه على غزة، حيث استشهد أكثر من 934 فلسطينيًا وأصيب نحو 7 آلاف آخرين، فيما تجاوز عدد المعتقلين 14,500 أسير، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
