
المسار الإخباري :كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية عن محاولات حكومة الاحتلال كبح احتجاجات عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، وسط استمرار اعتصامهم المفتوح أمام وزارة الحرب في تل أبيب، حيث نصبوا خيامًا وانضم إليهم مئات المستوطنين.
ووفقًا للتحقيق، تسعى الحكومة للتأثير على الحراك الشعبي لعائلات الأسرى بهدف تقليل حدة الاحتجاجات المطالبة بصفقة تبادل شاملة. وشهد مقر وزارة الحرب مظاهرات مطالبة بإتمام الصفقة مع حماس وإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، دون استئناف الحرب.
ومن بين المتظاهرين أسرى سابقون، بينهم مرغليت موزس وإيلانا غريتسوفيتسكي، زوجة الأسير المحتجز في غزة ماتان تسينغاوكر.
في المقابل، يواصل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التهرب من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث يسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الالتزام بوقف العدوان والانسحاب الكامل من غزة.