المسار الإخباري :أطلقت جماعات “الهيكل” المتطرفة دعوات جديدة للمستوطنين للمشاركة في محاولات ذبح قرابين “عيد الفصح العبري” داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، بدءاً من يوم غدٍ الأحد، في تصعيد خطير يستهدف حرمة المسجد ومكانته الدينية.
ويأتي هذا التصعيد قبل أسبوع من حلول عيد الفصح العبري الذي يبدأ رسمياً في 13 أبريل/ نيسان الجاري، ويستمر لمدة أسبوع، حيث تُكثف هذه الجماعات من محاولاتها سنوياً لأداء طقوس دينية داخل الأقصى، أبرزها ذبح “قربان الفصح” الذي يُعد من الطقوس ذات الرمزية المرتبطة بما يُسمى “إحياء الهيكل”.
وفي خطوة تحريضية جديدة، نشر أرنون سيغال، أحد رموز جماعات “الهيكل”، صورة مُفبركة باستخدام الذكاء الاصطناعي تُظهر وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير وهو يحمل “قربان الفصح”، في ترويج واضح لمحاولات تدنيس المسجد الأقصى خلال العيد.
وتُروج جماعات “الهيكل” لهذه الانتهاكات بحشد أنصارها لاقتحامات جماعية لساحات الأقصى، في محاولة لفرض وقائع جديدة في المسجد، رغم أن عيد الفصح العبري يُحيي ذكرى دينية خاصة باليهود لا تمت بصلة للمسجد الأقصى.
وتُحذر جهات فلسطينية ودولية من أن هذه الدعوات تشكل تهديدًا خطيرًا للوضع القائم في المسجد الأقصى، وتُنبئ بانفجار محتمل نتيجة المساس بحرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
