المسار الإخباري :أفادت تقارير عبرية بأن حركة حماس وافقت مبدئيًا على زيادة عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، في إطار مساعٍ حثيثة لصياغة اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وبحسب موقع “واللا” العبري، اقترب الوسطاء خطوة إضافية نحو بلورة اتفاق نهائي، بدعم وضغط أمريكي كبير، حيث تسعى واشنطن لإبرام الصفقة قبل نهاية أبريل الجاري. وتشير المعلومات إلى أن الاتفاق الجديد يتضمن إفراجًا مرحليًا عن الأسرى، وتقديم حماس لمعلومات محدثة عن حالة المحتجزين.
فيما سيتم تأجيل البت في مصير قيادات حماس الكبرى داخل غزة إلى مرحلة لاحقة، في ظل تأكيدات بأن الولايات المتحدة أبلغت الطرفين بأنها ستضغط على الاحتلال لقبول الصيغة الجديدة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض بأن هناك تقدمًا في المفاوضات، وقال: “نحن نقترب من استعادة الرهائن من غزة”.
من جانبها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال ينتظر ردًا على مقترح وسطاء مصريين يقضي بالإفراج عن 9 إلى 10 رهائن أحياء، وهو ما يتقاطع مع خطة قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
وأضافت الصحيفة أن إدارة ترامب وعدت حماس بأن إطلاق أكثر من 8 رهائن سيقابل بالتزام أميركي بدفع الاحتلال إلى مفاوضات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إنهاء الحرب.
