المسار الإخباري :تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ33 على التوالي حرب الإبادة الجماعية وعدوانها الوحشي على المدنيين والنازحين في قطاع غزة، في ظل ارتكاب جرائم حرب ومجازر مروعة بحق السكان.
وشهد يوم الجمعة تصعيدًا دمويًا، حيث كثف طيران الاحتلال الحربي والمسيّر غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
ووفق مصادر طبية، أسفرت الهجمات عن ارتقاء 58 شهيدًا منذ فجر الجمعة، لترتفع حصيلة العدوان منذ استئنافه في 18 مارس/آذار إلى 1791 شهيدًا و4464 إصابة، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي تفاصيل الميدان:
أكثر من 20 إصابة، غالبيتهم أطفال، سُجلت في سلسلة استهدافات على مدينة خان يونس جنوب القطاع.
غارة جوية استهدفت حي السلام جنوب شرقي خان يونس، وقصف مدفعي وإطلاق نار شمال رفح.
استشهد 5 مواطنين فجر السبت جراء قصف خيمة للنازحين غرب خان يونس.
محمد خليفة وزوجته ارتقيا وأصيب أربعة آخرون في قصف استهدف خيمة قرب ميناء غزة.
غارات أخرى استهدفت محيط شارع السكة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
مساء الجمعة، استشهد أربعة، بينهم طفلان وفتاة، في قصف خيمة نازحين لعائلة أبو الندى قرب المستشفى البريطاني غرب خان يونس.
غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة أبو شمالة في مخيم خان يونس أدت إلى استشهاد اثنين وإصابة 20 آخرين، معظمهم أطفال.
قصف الاحتلال مناطق في غرب خان يونس وشمال رفح ومحيط النصيرات وسط القطاع، إضافة إلى نسف مبانٍ سكنية شرقي غزة وشمالي النصيرات.
كما شهدت مناطق شمال بيت لاهيا وشرق بيت حانون قصفًا مكثفًا بالمدفعية وقنابل الإنارة، ما تسبب في اندلاع حرائق واسعة.
يستمر العدوان الإسرائيلي وسط كارثة إنسانية متفاقمة ونزوح جماعي، فيما تتصاعد التحذيرات من اتساع رقعة المجازر ضد المدنيين.
