المسار الاخباري:
نفذ اتحاد لجان العمل النسائي الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برفح ندوة اجتماعية تحت شعار ” صمود المرأة الفلسطينية ما بين جحيم العدوان وتحديات إعالة الأسرة ” وذلك في المخيم الجزائري بالمواصي جنوب قطاع غزة بحضورالرفيقة آمنة الدبش من اتحاد لجان العمل النسائي برفح والمثقفة الاجتماعية منى ابو فروة.
تأتي الندوة لتسليط الضوء بدور المرأة الفلسطينية في المجتمع والتحديات التي واجهتها وتواجهها في ظل الوضع الراهن الذي تعيشه تحت وطأة ويلات حرب الإبادة.
بدورها رحبت الرفيقة آمنة الدبش ” بالمشاركات حيث عرضت عليهن أهداف وبرامج اتحاد لجان العمل النسائي الذي يسعى لتقوية المرأة وتعزيز صمودها بشتى الأشكال النضالية وعلى جميع الاصعدة .”
أضافت الدبش ” أن المرأة الفلسطينية لم تكن بعيدة عن الأحداث التي تعصف بالساحة الفلسطينية إذ تعدّ شوكة في حلق الكيان الصهيوني الغاصب الذي يسعى بكل وسائله الصهيونية واساليبه القمعية إلى إخماد شعلة تحديها وصلابتها “.
بذلك السياق أشارت منى ابو فروة ” أن المرأة الفلسطينية تلعب دوراً حيوياً في مختلف مجالات الحياة فهي شريكة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية كما أنها ركيزة مهمة في تعزيز الصمود الوطني ومواجهة التحديات التي يفرضها الواقع الفلسطيني “.
أكدت ابو فروة ” أن المرأة الفلسطينية تعيش ظروفاً كارثية تعاني من الموت البطيء جراء اتباع الاحتلال الإسرائيلي سياسة التجويع والتعطيش وانعدام ادنى مقومات الحياة وعدم الخصوصية في الخيام وغير ذلك مواجهة احتمالات فقدان المعيل والترمل وحماية الأطفال وإطعامهم والعناية بصحتهم “.
تطرقت ابو فروة “عن تفاقم معاناة المرأة الفلسطينية وشبح الاغلاق الذي يحل على معابر القطاع حيث أدى ذلك إلى انقطاع المواد الأساسية والمحروقات وانعدام البدائل المتاحة وغلاء اسعار السلع في حال تواجدها “.
وطالبت ابو فروة ” بضرورة بذل الجهود من أجل مساعدة وحماية النساء والفتيات اللاتى أصبحن بحاجة ماسة لخدمات الرعاية بكل أشكالها والحماية الأساسية في ظل صمت عربي ودولي مخزٍ”.
ختاماً أعربت هناء الخطيب مسؤولة لجنة المراة والطفل بالمخيم الجزائري شكرها وتقديرها باسم ادارة المخيم لاتحاد لجان العمل النسائي لجهودهم الملموسة بتجاه قضايا المرأة وعلى ان يكون هناك ندوات لاحقة اخرى تلامس احتياجات المرأة الفلسطينية ” .
