
المسار الإخباري : – كشف وليد عساف، مقرر لجنة المقاومة الشعبية في المجلس الوطني الفلسطيني، عن خطة خطيرة تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الجاري، تهدف لهدم 25% من منازل الفلسطينيين الواقعة في المناطق المصنفة “ج” بالضفة الغربية، والتي تمثل أكثر من ثلثي مساحة الضفة.
وأوضح عساف أن هذه الخطة تأتي ضمن مشروع أوسع يشمل هدم نحو 100 ألف منشأة سكنية وزراعية، بذريعة عدم الترخيص، وتهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين بشكل جماعي، وفرض السيطرة الإسرائيلية الأمنية والمدنية الكاملة على المنطقة، بما يعني تطبيق فعلي لخطة الضم.
وأضاف أن ما يجري يشكل أكبر عملية تهجير جماعي منذ عام 1967، مع تصعيد غير مسبوق في إصدار أوامر الهدم وتنفيذها، حيث ارتفعت خلال العامين الأخيرين بنسبة 130%.
وأكد أن المخطط يتزامن مع عمليات تدمير شاملة لـ7 من أصل 19 مخيمًا للاجئين في الضفة، وتهجير أكثر من 60 ألف فلسطيني، إلى جانب فرض غرامات على المواطنين وإجبارهم على هدم منازلهم بأيديهم.
وكان وزير المالية في حكومة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، قد تعهد في وقت سابق بأن يشهد عام 2025 عمليات هدم تفوق البناء الفلسطيني، لأول مرة منذ عام 1967، في إطار سياسة توسعية تهدف إلى القضاء على أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية.