
المسار الإخباري :في حادثة تعكس تصاعد التوتر والاضطرابات النفسية بين جنود الاحتلال، أطلق جندي إسرائيلي مساء الخميس النار على مستوطنة في بلدة العفولة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ظنًا منه أنها مقاوم فلسطيني، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فقد تم نقل المستوطنة إلى المستشفى وحالتها وُصفت بالحرجة، فيما وُصف الحادث بأنه “خطير للغاية”. وأفادت التقارير بأن الجندي يعاني من “اضطراب حاد ما بعد الصدمة”، حيث كان يخدم في الاحتياط وشارك في الحرب الجارية على قطاع غزة.
وبيّنت المصادر أن السلاح المستخدم كان بحوزة الجندي ضمن برنامج وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والذي يسمح للمستوطنين بحيازة السلاح بسهولة ودون قيود صارمة.
تأتي هذه الحادثة في ظل تفاقم الأزمات النفسية بين جنود الاحتلال، حيث تشير بيانات هيئة البث الإسرائيلية إلى أن أكثر من 13,500 جندي أُصيبوا منذ 7 أكتوبر، بينهم نسبة كبيرة تعاني من اضطرابات وصدمات نفسية، بينما ارتفع عدد المعاقين في صفوف الجيش إلى أكثر من 72 ألفاً، بينهم أكثر من 10 آلاف منذ بدء الحرب على غزة.