
المسار الإخباري :أقرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال لم يتمكن حتى الآن سوى من تدمير 25% فقط من شبكة أنفاق حركة “حماس” في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 18 شهرًا على بدء العدوان العسكري الواسع في أكتوبر 2023.
ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية قولها إن هناك مخاوف متزايدة داخل الجيش من قدرة المقاومة على ترميم الأنفاق التي تم تدميرها، وإنشاء أنفاق جديدة، مما يُبقي تهديد “الأنفاق” حاضرًا في ميدان المعركة.
وأشارت إلى أن رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، التقى يوم الجمعة أربعة من الأسرى الإسرائيليين المحررين الذين كانوا محتجزين داخل أنفاق في غزة، وهم: ليري إلباغ، رومي غونين، عومر شيم طوف، وساشا تروبانوف، حيث أكدوا أنهم سمعوا أصوات دبابات وجنود إسرائيليين فوقهم أثناء احتجازهم، ما يدل على مدى قرب القوات من الأنفاق دون اكتشافها.
ويواجه الجيش، بحسب المصادر، صعوبات كبيرة في مواجهة استخدام المقاومة للأنفاق في تنفيذ كمائن مفاجئة، وزرع المتفجرات، وإطلاق الصواريخ الموجهة، ثم الانسحاب مجددًا إلى باطن الأرض.
وفي هذا السياق، قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك إن حالة الدمار في غزة تمنح الاحتلال “وهم النصر”، بينما الواقع يشير إلى إخفاق في تحقيق الأهداف وعلى رأسها “القضاء على حماس”، وهو الشعار الذي رفعته حكومة نتنياهو منذ انطلاق العدوان.