
المسار الإخباري :صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الـ24 ساعة الماضية، من عدوانها على الجنوب اللبناني، من خلال تنفيذ سبعة اعتداءات شملت قصفًا جويًا، وتوغلات، وتجريفًا للأراضي، ما أدى إلى استشهاد مواطن لبناني وإصابة آخرين، وأضرار واسعة في الممتلكات.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد مواطن جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال دراجة نارية في بلدة حولا، قرب مركز الرعاية الاجتماعية.
كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن مسيرة للاحتلال ألقت قنبلة صوتية فوق مدرسة في بلدة الضهيرة، فيما شنّت غارات استهدفت حفارة في بلدة جويا، وأسفرت عن تدمير معدات وآليات.
العدوان الجوي تواصل بغارات وهمية للطيران الحربي على مناطق الزهراني، في حين أطلقت مسيرة صاروخين باتجاه بركة الطيري في بلدة حولا.
على الأرض، توغلت دبابتان من نوع “ميركافاة” برفقة خمس آليات وجرافتين داخل الأراضي اللبنانية في منطقة لحلاح قرب علما الشعب، على بُعد 100 متر من أحد مراكز الجيش اللبناني، حيث شرعت الجرافات بأعمال حفر وتجريف وإقامة سواتر ترابية، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سلسلة تصعيدات متواصلة من الاحتلال ضد لبنان، تزامنًا مع عدوانه المستمر على قطاع غزة.