دوليفلسطيني

الفيتو الأميركي.. تواطؤ مباشر مع الإبادة الجماعية في غزة

المسار الإخباري :أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أممي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في القطاع، معتبراً ذلك “تواطؤاً مخزياً وشراكة مباشرة في جريمة الإبادة الجماعية” التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وقال المكتب في بيان له إن هذا الفيتو، الذي واجه إجماعًا شبه كامل من أعضاء مجلس الأمن (14 من أصل 15)، يكرّس الدعم الأميركي المطلق للاحتلال ويوفّر له غطاءً سياسيًا لمواصلة ارتكاب المجازر بحق المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء والمسنين والمرضى.

وأضاف أن التبريرات التي قدمتها المندوبة الأميركية لا تُفهم إلا في سياق شرعنة الإبادة الجماعية، والتغطية على جرائم الحرب والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي.

وأكد المكتب أن هذا الموقف الأميركي يمثّل فشلًا أخلاقيًا وسياسيًا وإنسانيًا، ويعكس ازدواجية المعايير في النظام الدولي، لكنه لن ينال من عزيمة الشعب الفلسطيني ولا من عدالة قضيته.

ودعا البيان إلى تحرك دولي عاجل خارج إطار مجلس الأمن المعطّل، لوقف العدوان، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة.

يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة الفيتو لصالح الاحتلال منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023، حيث سبق أن عرقلت عدة قرارات تدعو لوقف إطلاق النار أو فتح ممرات آمنة للمساعدات.

> العدوان المتواصل على غزة يدخل يومه الـ607 وسط تصعيد واسع واستهداف مباشر للمدنيين، فيما تتصاعد الأصوات المطالبة بوقف المجازر ومحاسبة الاحتلال