المسار الإخباري :كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن تنفيذ خطة استخباراتية سرّية معقدة استهدفت اغتيال تسعة من كبار علماء البرنامج النووي الإيراني، في عملية وُصفت بأنها الأوسع منذ اغتيال العالم محسن فخري زاده.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” عملت خلال السنوات الأخيرة على مشروع سري لتعقّب وتصفية علماء يُشكّلون ما وُصف بـ”مراكز المعرفة الأساسية” في تطوير السلاح النووي الإيراني.
وضمّ الطاقم الاستخباراتي باحثين في مجالات التكنولوجيا النووية وخبراء في الشأن الإيراني، ضمن خطة دقيقة اقتصرت معرفتها على عدد محدود من المسؤولين، بهدف إضعاف البنية العلمية للبرنامج النووي الإيراني.
وبحسب التقرير، نُفذت عمليات الاغتيال بشكل متزامن خلال الدقائق الأولى من الهجوم الإسرائيلي على إيران، واستهدفت:
فريدون عباسي – خبير في الهندسة النووية
محمد مهدي طهرانجي – خبير في الفيزياء
أكبر مطلبي زاده – خبير في هندسة الكيمياء
سعيد برجي – خبير في هندسة المواد
أمير حسن فقيهي – خبير في الفيزياء
عبد الحميد منوشهر – خبير في فيزياء المفاعلات
منصور عسگري – خبير في الفيزياء
أحمد رضا ذو الفقاري دارياني – خبير في الهندسة النووية
علي باقوي كتريمي – خبير في الميكانيكا
ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن العلماء المستهدفين يمتلكون خبرات تراكمية تمتد لعقود، وكانوا يشاركون في مشاريع تخصيب اليورانيوم وتصنيع مواد انشطارية حساسة، ضمن ما تعتبره تل أبيب محاولة إيرانية لصناعة سلاح دمار شامل.
وأكدت إسرائيل أن هذه العملية جاءت ضمن مرحلة أولى من خطة تصعيدية ضد القدرات النووية الإيرانية، فيما لم تعلن إيران رسميًا عن عدد الضحايا أو هوياتهم حتى الآن.
