
المسار الإخباري :زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران تهدف إلى “تحسين شروط استعادة الأسرى” من قطاع غزة، في تصريح أثار جدلًا واسعًا حول ربط الحرب الإقليمية بالقضية الفلسطينية.
وقال زامير خلال تقييم أمني في مقر القيادة الجنوبية:
> “نضرب البرنامج النووي الإيراني، لكن لذلك تأثير مباشر على حماس، وعلى قدرة إسرائيل على استعادة المختطفين”.
ويعكس هذا التصريح وفق متابعين، محاولة إسرائيلية لاستغلال التصعيد مع طهران كورقة ضغط على المقاومة الفلسطينية، بعد فشلها في تحقيق أهدافها في غزة طيلة أكثر من 8 أشهر من العدوان، الذي خلّف أكثر من 185 ألف شهيد وجريح.
وأشار زامير إلى أن إيران تمثل “التهديد الوجودي الأخطر”، مؤكدًا أن الضربات الموجهة إليها تستهدف “كامل المحور” من اليمن إلى غزة، على حد زعمه.
ويُذكر أن حركة حماس أعلنت أكثر من مرة استعدادها لإبرام صفقة تبادل شاملة، تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، بينما يصر نتنياهو على استمرار العدوان، ما أدى لانسداد مسار المفاوضات وتزايد غضب عائلات الأسرى داخل إسرائيل.