المسار الإخباري :نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن ثلاثة مصادر استخباراتية مطلعة، أن تقييمًا أوليًا للمخابرات الأمريكية يشير إلى أن الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة مؤخرًا على ثلاث منشآت نووية في إيران، لم تُدمّر البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطّلته لفترة مؤقتة قد تمتد لبضعة أشهر فقط.
ويأتي هذا التقييم بعد نحو أسبوع من الهجمات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية في نطنز وأراك وفوردو، في أعقاب الرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي، ضمن تصعيد غير مسبوق بين الطرفين.
وفي رد رسمي، نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، هذه التقديرات ووصفتها بأنها “خاطئة تمامًا”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول حجم الدمار أو الأثر الحقيقي للهجمات.
ويُعد هذا الجدل جزءًا من تقييم أوسع داخل الولايات المتحدة بشأن مدى فاعلية الضربات العسكرية في إضعاف قدرات إيران النووية، خاصة في ظل تصريحات متضاربة من مسؤولين أمريكيين حول ما إذا كانت إيران لا تزال قادرة على تطوير سلاح نووي في المدى المنظور.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان واشنطن أن ضرباتها “أنهت فعليًا البرنامج النووي الإيراني”، وهو ما يبدو أن بعض الدوائر الاستخباراتية تتحفظ عليه حتى اللحظة.
