دولي

مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي كثف التركيز على “مكافحة الإرهاب” بعد ضربة إيران

المسار …

واشنطن: قال مصدران مطلعان يوم الثلاثاء إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) كثّف جهوده لمراقبة التهديدات المحتملة للولايات المتحدة من إيران بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بمهاجمة المنشآت النووية في البلاد.

وذكر المصدران أن مسؤولين بمكتب التحقيقات الاتحادي أبلغوا بعض الموظفين في الأيام الماضية بأنه سيتم إعفاؤهم من تكليفٍ بتخصيص جزء من وقتهم لإنفاذ قوانين الهجرة، وذلك بالنظر لارتفاع مستوى التهديد من إيران. ويتعلق الأمر بالموظفين العاملين في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس والأمن الإلكتروني الذين يعملون على ملفات مرتبطة بإيران.

وأفاد أحد المصدرين بأن المكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات في شيكاغو ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو ونيويورك وفيلادلفيا ألغت نوبات عمل الموظفين المخصصة للعمل على قضايا الهجرة.

ورفض متحدث باسم مكتب التحقيقات التعليق على الأمر لكنه قال في بيان “إننا نقوم بشكل مستمر بتقييم وإعادة تنظيم مواردنا للتعامل مع التهديدات الأكثر إلحاحا لأمننا القومي ولضمان سلامة الشعب الأمريكي”.

وردّت إيران على الضربات الأمريكية بشنّ هجوم صاروخي على قاعدة جوية أمريكية في قطر يوم الإثنين، دون أن يسفر الهجوم عن وقوع إصابات. وبدا أن وقف إطلاق النار، الذي أنهى أياما من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، قد صمد يوم الثلاثاء بضغط من ترامب.

ومع ذلك، عبّر مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من احتمال سعي إيران للردّ على الأراضي الأمريكية. وقال مصدر إن مكتب التحقيقات الاتحادي قلق بشكل خاص من إمكانية توجيه إيران لعملاء موجودين بالفعل في الولايات المتحدة لشنّ هجمات.

(رويترز)