
المسار الإخباري :حذر ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن قواتهم باتت “عالقة في وحل غزة”، وسط تزايد الخسائر البشرية وتراجع فعالية العمليات القتالية، مطالبين القيادة العسكرية بحسم سريع أو الانسحاب من المواجهة.
وجاءت تصريحاتهم في أعقاب العملية النوعية التي نفذتها كتائب القسام قبل أيام في خانيونس، وأسفرت عن مقتل 7 جنود وإصابة آخرين، حيث اعتبر الضباط أن العملية تُجسد تعثر الجيش ميدانيًا، وتكشف خطورة الوضع الحالي.
وطالب الضباط قيادة الأركان بتنفيذ عملية حاسمة ضد المقاومة في غزة، تُفضي إلى نتائج ملموسة تُمهّد إما لمفاوضات تبادل أسرى، أو لإنهاء الحرب بشكل سياسي بعد ضغط ميداني.
ونقل موقع “واللا” العبري عنهم قولهم: “استدعينا لأربع أو خمس جولات، ونُواجه خطرًا مستمرًا بسبب بطء العمليات.. يجب أن تُحسم المعركة أو يُفرج عنا”.
في السياق، انتقد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، “أبو عبيدة”، السياسة الإسرائيلية، مؤكدًا أن الجنود يُزجّ بهم في معركة خاسرة لأهداف سياسية واهية. وقال: “جنائز جنود الاحتلال ستتكرر طالما استمر العدوان على غزة”.
يُذكر أن المعركة في غزة مستمرة منذ أكثر من 8 أشهر، وخلفت مئات القتلى من جيش الاحتلال، بينما تتحدث التقديرات الميدانية عن أعداد تفوق ما يعلنه الجيش رسميًا، وسط تصاعد العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية في عمق الجبهات.