
المسار الإخباري :أعربت الأمم المتحدة، يوم الخميس، عن إدانتها الشديدة لهجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، محذّرة من تصاعد خطير في وتيرة العنف.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن المنظمة “قلقة للغاية” من استمرار الاعتداءات، داعيًا سلطات الاحتلال إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية في حماية السكان المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وشدد دوجاريك على أهمية احترام القانون الدولي، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات الجسيمة، مؤكدًا أن “ما يحدث على الأرض يتطلب تحركًا عاجلًا لوقف العنف وضمان عدم الإفلات من العقاب”.
وجاءت هذه التصريحات عقب هجوم دموي نفذه أكثر من 100 مستوطن على بلدة كفر مالك شرقي رام الله، مساء الأربعاء، أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين، بينهم إصابات خطيرة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وتعد هذه الجريمة واحدة من سلسلة اعتداءات ممنهجة ينفذها المستوطنون وقوات الاحتلال ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء الضفة الغربية.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، شهد شهر مايو/أيار الماضي تسجيل 1691 اعتداءً، بينها 415 اعتداءً مباشرًا نفذه مستوطنون، وتركزت بشكل خاص في محافظات رام الله والخليل ونابلس.